الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: نزع الخافض في الدرس النحوي
ففي تقييد تسمياته بحرف يفيد التعليل إشارة إلى أن المفعول له علة لمضمون عامله (1) فأداء هذا المعنى وهو التعليل بحرف يفيده كاللام ومن، أدل على المقصود، بل هو نص فيه (2)، فترشدنا العنوانات الموضوعة إلى تأمل باب المفعول له كاملا، وملاحقة إشارة العنوان في ثناياه، كما يقول الأسلوبيون (3).2- حد المفعول له وشرط نصبه:يعرف النحويون المفعول له بتعريفات متقاربة (4)، تطول أو تقصر بالنظر إلى إيراد الشروط فيه، نختار منها هذين التعريفين.يقول ابن مالك: "المفعول له كل مصدر نصب لتقديره بلام التعليل" (5) ويقول الرضي: "حده الصحيح هو المصدر المقدر باللام المعلل به حدث شاركه في الفاعل والزمان" (6).- - - - - - - - - -(1) ينظر: شرح الكافية: 2 /30.(2) ينظر معاني النحو: 2 /659.(3) ينظر: مدخل إلى علم الأسلوب: 74.(4) ينظر: شرح المقدمة المحسبة: 2 /308، والنكت على كتاب سيبويه: 1 /397، وشرح ملحة الإعراب: 105 وتلقيح الألباب: 75، وكشف المشكل: 1 /441، والتوطئة: 345، وشرح الجمل لابن عصفور: 2 /463، وشرح قطر الندى: 246- 247، وشرح ابن عقيل: 1 /439، والمساعد: 1 /484، وشرح الحدود النحوية: 106.(5) شرح الكافية الشافية: 2 /671، وينظر: الفصول في العربية: 23، واللباب: 1 /277.(6) شرح الكافية: 2 /32
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 183- مجلد رقم: 1
|